آخر التعليقات

الخميس، 3 أكتوبر 2013

فرصة "ذهبية" لمحمد صلاح و الننى فى دورى الأبطال


من منا لا يتمنى رؤية محمد صلاح ومحمد النني في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا؟ من منا لم يشعر ببعض من الإحباط أثناء وقوع بازل السويسري مع كل من تشيلسي الإنكليزي وشالكه الألماني؟ من منا لم يصاب بصدمة نفسية وعصبية حينما حقق بازل فوز تاريخي وعالمي على تشيلسي في عقر داره؟ ولكن الصدمة النفسية والعصبية الحقيقة قد تكون جاءت للجميع بعد أن خسر بازل أمام شالكه في سويسرا في الجولة الثانية!!
أمر معروف للجميع أن المنافسة على البطاقة الثانيةللتأهل من هذه المجموعة على اعتبار أن البطاقة الأولى محجوزة لتشيلسي، بين بازل وشالكه، ومعنى أن يُهزم بازل من منافسه المباشر في المجموعة على أرضه ووسط جماهيره أوحى للجميع أن الحلم قد انتهى وأن رحلة صلاح والنني في الشامبيونزليغلن تتخطى حاجز دور المجموعات.
ولكن.. مثلما كانت قرعة مباريات بازل في هذه المجموعة قاسية بعض الشيء في البداية حيث رحل إلى تشيلسي في ستامفورد بريدج ومن بعده استضاف شالكه، قد ينصفه في الأخير من حيث المواجهات التي قد تخدم الفريق السويسري بل وقد تساهم بشكل كبير فيتأهل تاريخيلبازل.
وهناك فرصة "ذهبية" أو سيناريو "ذهبي" يؤهل مباشرة فريقي تشيلسي وبازل من دور المجموعات ويطيح بشالكه خارج البطولة وهو سيناريو منطقي وعقلاني نسبياً ولكنه فقط يحتاج إلى بعض التوفيق والاجتهاد من جانب الفريق السويسري.
البداية مع الجولة القادمة وهى الثالثة في هذه المجموعة حيث سيذهب فريق بازل لمواجهة فريق ستيوا بوخارس الرومانيأضعف فرق هذه المجموعة، يجب على صلاح وزملائه تحقيق الفوز في هذه المباراة ولما لا بفارق أهداف مريح حيث ظهر فريق ستيوا بمستوى هزيل للغاية واستقبل 7 أهداف في لقائين إلى جانب أن بازل من المفترض ألا يجد صعوبة في الفوز على البطل الروماني خاصة إذا ذكرنا الفارق الفني والبدني بين الفريقين.
وفي المقابل سيذهب تشيلسي إلى ملعب الجيلسين كيرشين في ألمانيا لمواجهة شالكه، ويريد جوزيه مورينيو المدير الفني للبلوز تحقيق الفوز في جميع مبارياته القادمة لضمان تأهله كأول لهذه المجموعة إلى جانب أنه يريد أن يمحي الهزيمة المفاجئة والمفزعة التي تلقاها من بازل في اللقاء الأول.
وسيحاول تشيلسي الرد على منتقديه في الفترة الماضية واستكمال مشواره الأوروبي بفوز مقنع على شالكه الذي قد يعيد الهيبة المفقودة للبلوز.
وفي الجولة الرابعة سيتكرر نفس سيناريو الجولة الثالثة ولكن مع اختلاف الأراضي حيث سيستضيف تشيلسي فريق شالكه بينما سيستقبل بازل البطل الروماني سيتوا، وكما تحدثنا في السابق فأن فوز تشيلسي على شالكه في الستامفورد بريدج يجب أن يكون أمراً طبيعياً إذا كان الفريق اللندني في حالته وفي مستواه المعهود وأيضاً فوز بازل على سيتوا يعتبر أمر حتمي وغير قابل للنقاش.
وبهذه النتائج سيحتل تشيلسي الصدارة بـ9 نقاط وخلفه بازل بـ9 نقاط أيضاً بينما يتجمد رصيد شالكه عند 6 نقاط فقط.
وفي الجولتين الخامسة والسادسة يتطلب من بازل تحقيق التعادل في المباراتين على الأقل لضمان تأهله إلى الدور المقبل.
وبالحديث عن اللقائين، فسنرى أن بازل سيستضيف تشيلسي في الجولة الخامسة وعينه على التعادل الذي لا بديل غيره إلى في حالة تعثر شالكه أمام سيتوا في رومانيا سواء بالتعادل أو بالخسارة وهو أمر مستبعد ولكنه سيتيح لبازل فرصة التعثر أيضاً أمام تشيلسي في سويسرا.
وفي الجولة الأخيرة، سيذهب بازل إلى الجيلسينكيرشين معقل شالكه في أصعب لقاءات الموسم بالنسبة للنادي السويسري بينما سيستضيف تشيلسي فريق ستيوا، ولابد أن يحقق بازل التعادل في هذه المباراة ليضمن حجز بطاقة تأهله إلى الدور المقبل حيث أنه سيكون محقق نقاط أعلى من شالكه مع احتساب تعادل الفريق السويسري أمام تشيلسي وفوز متوقع للفريق الألماني على بوخارست مما يعني أن تشيلسي سيكون 10 نقاط وبازل 10 وشالكه 9 نقاط.
في الواقع هذا السيناريو هو ليس خيالي أو مجرد أوهام وأحلام ولكنه واقعي ومنطقي وفيه بالطبع جانب من التوفيق وبعض مفاجأت كرة القدم ولكنه وارد جداً وقد يتحقق بالفعل خاصة بعد كسر بازل جميع القواعد وهزم تشليسي في أرضه ووسط جماهيره وتحت أنظار البرتغالي جوزيه مورينيو.

0 التعليقات :