ما زالت أزمة ملعب إياب اللقاء الفاصل بين المنتخب الوطنى وغانا يوم 19 نوفمبر بتصفيات أفريقيا المؤهل لكأس العالم.
ورغم أن مصر اختارت ملعب الدفاع الجوى لاستضافة اللقاء بعد موافقة الأمن، وهناك مؤشرات لاعتماد الاتحاد الدولى "فيفا" له لجهود هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى للفيفا، فإن الجانب الغانى لم يعترض على الملعب وينتظر نتيجة مباراتى الذهاب والإياب خاصة أن الملعب ليس من الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات الفراعنة.
كشف مصدر مسئول بالجبلاية عن أن سكوت الجانب الغانى على تغيير الملعب يثير علامات الاستفهام ويؤكد أنهم ينتظرون موقف المباراتين فإذا خسروا يتقدمون بشكوى للمحكمة الرياضية الدولية ضد الجبلاية والفيفا للحصول على نقاط المباراة، باعتبار أن الملعب لا يطابق الشروط الأمنية وكان يمكن إقامته بالقاهرة أيضاً على أحد ملعبى القاهرة والكلية الحربية.
وأوضح أن النجوم السوداء فى الغالب سيكسبون القضية لأن حالة الظروف القهرية لا تنطبق على مصر لأننا يعتبر نقلنا من ملعب بالقاهرة إلى ملعب آخر بالقاهرة، وبالتالى سترى المحكمة أن من يؤمن فى القاهرة يستطيع التأمين على الملاعب المحددة فى القاهرة أيضاً، بعكس الحالة الأولى أمام غينيا حيث نقلنا اللقاء من محافظة إلى محافظة "القاهرة إلى الجونة بالبحر الأحمر".
ومن المعروف أن اتحاد الكرة قد رشح فى بداية التصفيات ملاعب القاهرة والكلية الحربية وبرج العرب والمكس بالإسكندرية لاستضافة مباريات الفراعنة طوال تصفيات المونديال.
0 التعليقات :