آخر التعليقات

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

4 مواهب كروية دمرها أبو تريكة في الأهلي!


ليس ذنب النجم الكبير محمد أبو تريكة أنه اللاعب الأفضل في مصر في السنوات الـ10 الأخيرة، ليس ذنبه أنه صانع الالعاب الأفضل والمهاجم صاحب الأهداف الحاسمة والقاتلة، فأبوتريكة لم يستطع أحد أن ينال من نجوميته أو قدراته في الملعب مهما تعاقد الاهلي مع أسماء في نفس مركزه، فكلما تقدم به العمر أو تعاقد الأهلي مع لاعب في نفس مركزه توهج وتألق ونال النصيب الأكبر من الكعكة، وفي التقرير التالي سنعرض أبرز الأسماء التي نافست الماجيكو في مركزه ولكنها رحلت أو ظلت دون المقارنة به.
وائل رياض "شيتوس"
لاعب موهوب تألق مع منتخب الشباب في كأس العالم في الارجنتين وقاد الفريق المصري للميدالية البرونزية، اختاره وليد صلاح الدين خليفته في الملاعب، ولكن فجأة كثرت إصابات اللاعب الصغير الجسم، ومع قدوم أبو تريكة وتألقه لم يستمر شيتوس طويلاً مع الفريق في ظل وجوده كبديل معظم الوقت، فرحل عن الأهلي وظل تريكة متألقاً.
عمرو سماكه
لاعب الترسانة الذي توسم له الغالبية أن يكون خليفة أبو تريكة وخير سند له في الملعب وخير بديل في حالة الغياب، ولكن سماكه الذي كان يتمتع بمهارات عالية لم يتحمل الأضواء والشهرة وسريعاً ما رحل عن الأهلي بعد واقعة المنشطات.
محمود سمير
جاء هو الآخر من الترسانة، كان يتمنى أن يسير على درب أبوتريكة، لما لا وهو جاء من نفس النادي ويلعب في نفس المركز ولكن دائماً ظل تريكة محتفظاً بمركزه، ولم يعتمد البرتغالي مانويل جوزيه على اللاعب فرحل بعدها دون أن يترك بصمة مع الفريق.
عبد الله السعيد
يلعب حالياً في الأهلي أساسيا، ولكنه مازال يعاني منذ قدومه، لم يسجل 10 أهداف مع الأهلي في كل البطولات التي شارك فيها منذ قدومه من قلعة الدراويش، يبحث اللاعب عن نفسه وعن تألقه في الدراويش، تقارنه الجماهير الحمراء بالماجيكو وتوسمت فيه أن يكون الخليفة القادر على تعويض أبو تريكة، ولكنه فشل حتى الآن بل ويتردد أنه يرغب في الرحيل.

0 التعليقات :