آخر التعليقات

السبت، 19 أكتوبر 2013

رسميا.. في هذه الحالة يصعد الفراعنة للمونديال


الحزن والألم بات يخيم على المصريين بعد الهزيمة الساحقة والمذلة للمنتخب الأول بستة أهداف مقابل هدف امام نظيره الغاني في المرحلة الاخيرة من التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، إلا أنها لم تكن أبداً مفاجئة، فالقصة لها بداية، والفشل دائما بدايته الإهمال وفي عالم الرياضة يسمى الفساد.
وبعيدا عن الأسباب والنتائج، فإن جيلا بأكمله من اللاعبين قد تندثر احلامه بالوصول للمونديال – وحقيقة لا أعلم.. هل لو وصلنا سنكون اضحوكة العالم أم سنقدم مباريات جيدة- وهناك حالة واحدة وطريق وحيد لتحقيق حلم جيل من اللاعبين والمدربين والجمهور والمصريين عموما بالتواجد في المحفل الكروي العالمي.
والحالة الوحيدة تستلزم وبسرعة وخلال 24 ساعة اتخاذ عدة اجراءات كلها منطقية وجاهزة وفورا، وهي:
أولا: مراسلة الفيفا لتغيير ملعب المباراة إلى ستاد القاهرة الدولي بدلا من الدفاع الجوي، حيث تبلغ المساحة 80 الف مشجع وليس 30 الف.
ثانيا: حملة إعلامية لشحذ الهمم وعدم الاستسلام للخسارة، وأن المكسب قد يأتي وقد لا نتأهل، ولكن ليس هناك داع للانكسار، وهو الأمر الذي سيحفز الجمهور لمؤازرة منتخب بلاده في المباراة.
ثالثا: استدعاء المصري البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي السابق والمتابع الجيد لكل لاعبي المنتخب المصري، والذي عاصر انتصارات وانكسارات الكرة المصرية، والأكثر علما ودراية بعيوب اللاعب المصري، وأكثر المدربين خوضا للمباريات الافريقية مع الأهلي المصري ومنتخب غانا، وذلك لتولي مهمة قيادة المنتخب المصري بصفة مؤقتة ولمهمة محددة مع الوعد بالاستمرار حتى نهاية المونديال في حال الوصول اليه.
رابعا: تعيين المصري الامريكي بوب برادلي مساعدا للبرتغالي مانويل جوزيه في المهمة القومية، ولن يرفض المدرب الامريكي تولي هذا العمل نظرا لارتباطه العاطفي بالشعب المصري.
خامسا: عزل اللاعبين اعلاميا وعمل معسكر مغلق بعد مباراة القطن الكاميروني وحتى موعد مباراة غانا، بعيدا عن الاعلام، مع منع التصريحات وحجب الاخبار عن اي وسائل اعلامية.
سادسا: استغلال الحالة المعنوية المرتفعة لدى الجانب الغانب بنشر تقارير اعلامية توحي بالاستسلام وبدء حرب نفسية ضد المنتخب من خلال الاعلام المصري.
سابعا: استغلال الحالة الفنية المتذبذبة لحكم مباراة الاياب كوليبالي، وذلك بالضغط عليه في اي لعبة او قرار داخل الملعب. وأخيرا لا بد من العلم بأنه الفوز بخمسة اهداف امر ليس بالمستحيل، فالمنتخب المصري بطل افريقيا خسر بالستة، وهو نفسه الذي حقق قبل اعوام قليلة فوزا بالاربعة امام غريمه الشرس الجزائر في بطولة الأمم 2010.

0 التعليقات :