آخر التعليقات

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

عاجل .. شاهد إثبات يفجر مفاجأة كبرى عن مجزرة بورسعيد


استمعت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد محمد باشا رزق, إلى أقوال شاهد الإثبات مدير عام إستاد بورسعيد فى قضية إعادة إجراءات محاكمة 11 متهما كانوا هاربين وصدر ضدهم أحكام تراوحت ما بين الإعدام والمؤبد والسجن المشدد 15 عاما، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد" والتى راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوى والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادى المصرى وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادي المصرى، والتى وقعت أحداثها أثناء مباراة الدورى بين فريق النادي الأهلي والنادى المصرى فى الأول من فبراير 2011 .

وأكد الشاهد بعد حلف اليمين بأنه لا يمكنه تحديد المسئول عن تلك الجرائم وانه بصفته مدير الإستاد فهو مسئول بشكل فنى فقط عن الإستاد وليس عن تنظيم المباراة ومن المسائل الفنية الإضاءة وانه قبل بداية المباراة بربع ساعة اخبر مهندس الإضاءة توفيق مالكان بعدم غلق الإضاءة بعد انتهاء المباراة حيث ستشهد احتفالات الانتصار بعد المباراة

وفوجئ أثناء جلوسه فى المقصورة بإطفاء الأنوار فتحدث مع مهندس الإضاءة عن سبب ذالك فاخبره بان عميد بالأمن المركزى هو من طلب منه إغلاق الأنوار , وبذالك يكون اخطأ فى اتخاذ القرار لأنه لم يرجع إلى ونفذ طلب العميد مباشرة. وأضاف انه شاهد بعض جماهير النادى المصرى قد جاءوا للاحتفال ومن بينهم اشخاص لا يمكن تحديدهم ونزلوا الاستاد وأسرعوا الى المدرج الشرقى الذى توجد به جماهير النادى الاهلى وحدثت المجزرة. وأوضح بان الجماهير ليس لها علاقة بفتح او غلق الأنوار ولكن الأمن هو المنوط بذالك .

0 التعليقات :