صلاح يرى أن المصريين أخطأوا بالحديث عن قُبلته للمذيعة السويسرية، لم يشعر بفرحة الجائزة لهذا السبب، ااااه .. هذه النغمة تذكرني بشئ ما.
لو تابع ذو الـ21 عاما كافة المواقع والصحف المصرية، لأدرك فرحة المصريين بانجازه، وأن من تحدث عن القُبلة مجموعة من صفحات الفيس بوك، ولم يكن الأمر نقدا بقدر ما كان للتهريج والضحك كعادة ابناء شعبه دائما.
الكوميكس التي وصفت القبلة تحدثت على سبيل السخرية عن أن صلاح شرّف المصريين بتقبيل هذه الفاتنة.. هناك من حسده على ذلك، هل المطلوب ان يغير المصريين طباعهم من أجله؟!.
نعرف جميعنا أن صلاح لم يقصد تقبيل الفتاة، وإن قصد فهو حر فيما يفعل، لسنا في محاكم تفتيش لنسأل الناس عن أخلاقهم ودينهم، ونحاسبهم على ما فعلوا وسيفعلوا.. هو حر.
خطأ صلاح لم يكن في القبلة، فالأمر حقا تافه، الخطأ كان في التصريح الذي جحد به كل الاهتمام والمتابعة التي حظى بها من المصريين خلال الأشهر الماضية، فقط لأنه يريد أن يشعر بذاته أكثر أو يزايد على أخلاق الناس.
البلاهة تجاوزت لاعب بازل لتصل لإسلام الشاطر وحازم إمام الذين أنكرا على من تحدث في شأن القبلة حقه في ذلك، هم أيضا لم يعجبهم الأمر!، وكأنهما لم يضحكا حينما شاهدا اللقطة وتحدثا عنها مع أقرب شخص بجوارهما!.
نغمة صلاح في الكلام عن رد فعل المصريين على القبلة ذكرني بعدد غير قليل من اللاعبين اعتادوا عدم تحمل المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين بسبب وبدون، وجميعهم انتهوا سريعا، كنت احسبه بعيدا عنهم، صلاح سيتعلم ولن يكررها مجددا!!
0 التعليقات :