سيختار الاتحاد المصري لكرة القدم، مديرا فنيا جديدا خلفا لبوب برالي، الذي فشل في التأهل لكأس العالم 2014 لينتهي عقده مع الفراعنة تلقائيا.
وسيكون أمام المدرب الجديد لمنتخب مصر مهام كبيرة جدا أبرزها خلق جيل جديد والتأهل لأمم أفريقيا 2015 لإعادة الفراعنة للأجواء الأفريقية من جديد بعد غياب طويل منذ عام 2010.
المهمة الأكثر صعوبة لمدرب منتخب مصر المقبل ستكون إعادة تشكيل خط هجوم منتخب مصر بعد اعتزال محمد ابو تريكة، المشلكة ليست في اللاعبين فهناك وفرة في هذا المركز.
الأزمة الأكبر ستبقى علاقة محمد صلاح ومحمود عبد الرازق شيكابالا المتوترة جدا، وهو ما ظهر حليا خلال مباراة مصر وغانا بنزول لاعب الزمالك لأرض الملعب.
واضح أن التفاهم مفقود بين اللاعبين والنوايا ليست صافية، فالمنافسة على خلافة أبو تريكة كبيرة، وما زاد الطين بلة هو رفضهما تمرير الكرة لبعضهما البعض بشكل سيئ للغاية.
صلاح كان يقود هجمة مرتدة وشيكابالا متمركز، ولو مررت له الكرة لانفرد بالمرمى تماما، لاعب بازل رفض التمرير وقرر المرور بنفسه ليتم قطع الكرة من أمامه بخروج مميز من داوودا حارس غانا.
كان هذا هو المشهد الذي أبرز خلاف اللاعبين، فعضب شيكابالا استمر حتى نهاية المباراة، تشويح وغضب ورفض تمرير الكرة لصلاح، المباراة انتهت وبدأت واحدة من أكبر أزمات منتخب مصر خلال الفترة المقبلة.
حتى نضمن خط هجوم قوي خلال الفترة المقبلة ستكون أول مهام المدير الفي هي خلق علاقة جيدة بين شيكابالا وصلاح.. أو عدم ضم أحدهما لمعسرات الفراعنة في وجود الثاني!.
0 التعليقات :